وقال الرئيس روش كابوري، في تصريح صحافي على هامش منتدى ميدايز، إن بوركينافاسو "تقدر إيجابيا الخطاب الأخير لجلالة الملك، الذي يعمل أيضا على جعلنا قادرين على تفادي القضايا الخاطئة بين البلدان الإفريقية، تفادي المناقشات التي تؤخرنا بهدف العمل على تهدئة العلاقات بين البلدان الشقيقة، والبحث عن الحلول الحقيقية لمشاكل إفريقيا، أي الوحدة والتنمية الاقتصادية المشتركة وتحسين ظروف عيش المواطنين".
في هذا الصدد، أضاف رئيس بوركينافاسو إنه "يقدر عاليا اليد الممدودة لإخواننا في الجمهورية الشعبية الجزائرية لكي نعمل جميعا على فتح الحدود المغلقة منذ مدة طويلة، ولكي نتمكن معا من العمل على القضية المشتركة لإفريقيا".
في معرض حديثه على العلاقات بين واغادوغو والرباط، أكد السيد كابوري على "متانة علاقات الصداقة والأخوة بين الشعبين".
كما أشاد ب "التقدير المتبادل بين الشعبين المغربي والبوركينابي، وخاصة بالتزام جلالة الملك على العمل على أن تبقى إفريقيا موحدة وقوية".
وقال رئيس بوركينافاسو إنه ل "شرف لي" الحصول على الجائزة الكبرى للدورة الحادية عشر لمنتدى ميدايز، والتي تسلمها بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، المكلف بالتعاون الإفريقي، محسن الجزولي ورئيس معهد اماديوس، إبراهيم الفاسي الفهري.
من جهة أخرى، أشاد بانعقاد هذا المنتدى الذي يعمل على خدمة التعاون جنوب – جنوب والذي يشكل "مناسبة للتفكير الدائم في انشغالات القارة الإفريقية والعالم"، مشيرا إلى أن المنتدى يستضيف خبراء من كل المشارب.
وتنكب الدورة ال 11 لمنتدى ميدايز الدولي، التي ينظمها معهد أماديوس من 7 إلى 10 نونبر تحت شعار "في عصر القطيعة : بناء نماذج جديدة" بمشاركة 150 شخصية رفيعة المستوى، على تدارس الرهانات الإقليمية والعالمية الكبرى في سياق يتميز بتحول النماذج وتطورها، وعلى دراسة مظاهر القطيعة والتغيرات العديدة التي تعتمل في الساحة الدولية.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا