وحسب ما اوردته يومية "الصباح" في عددها ليوم الثلاثاء 20 مارس، فان مستشار محمد بن سلمان ولي العهد السعودي قال في تغريدة على حسابه على تويتر ان بلاده ستبحث عن مصلحتها قبل تقديم الدعم لاحد الملفين المتنافسين على احتضان كاس العالم 2026، في إشارة الى ملف المغرب من جهة والى ملف امريكا والمكسيك من جهة اخرى، مؤكدا ان الرياض لم تتلق طلبا من احد المتنافسين لدعم ملفه وانه في حال "طلب منا ذلك سنبحث عن مصلحة المملكة العربية السعودية اولا، وان "اللون الرمادي لم يعد مقبولا لدينا".
وذهب مستشار ولي العهد بعيدا في استفزاز المغاربة حد قوله بان "هناك من اخطأ البوصلة" وان من اراد الدعم يطلبه من عرين الاسود في الرياض في اشارة الى الدعم القطري لملف المغرب، واصفا ذلك بإضاعة الوقت من خلال المراهنة على "دويلة".
في سياق متصل، قللت مصادر يومية "الصباح" من تصريحات ال الشيخ على اعتبار ان الامر يتعلق بردة فعل مؤقتة بعد توقيع العثماني رئيس الحكومة على 11 اتفاقية مع قطر، تريد الرياض من خلالها ان تقول للرباط انها لن تنجح في مساعيها دون الدعم السعودي، علما ان تدوينة ال الشيخ ليست تعبيرا عن الموقف الرسمي بقدر ما هي رسالة سياسية تجسد استمرار الازمة الخليجية وتهديدها لوحدة الصف العربي.
وتحاول اصوات سعودية تجنب دعم الامريكيين ضد الاشقاء العرب، مطالبة بتاكيد الاصطفاف مع الملف المغربي، على اعتبار ان الاتحاد العربي لكرة القدم سيساند ترشيح اي بلد عربي لاي منافسة بما فيها ملفات الترشح لكاس العالم".
وقد سبق وان اعتبر طلال ال الشيخ مدير بطولة الاندية العربية ان العلاقات المتجدرة بين المغرب والسعودية ليست فقط على المستوى الرياضي بل هي مترسخة في مجالات عديدة، وان المونديال يمثل العرب وليس فقط بلدا وحيدا لذا التصويت لصالح المغرب واجب.