هذه تداعيات تعطيل الحوار بين النقابات والحكومة

Le360

في 01/03/2018 على الساعة 22:00

أقوال الصحفلاتزال عملية عقد جلسات الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات تثير الكثير من الجدل، مما يهدد بتعطيل الحوار بين النقابات والحكومة وبالتالي التأثير على الوضع الاجتماعي.

وذكرت يومية «المساء»، في عدد الجمعة (2 مارس)، أنه بعدما كان الكثير من النقابيين يعتقدون أن حكومة سعد الدين العثماني ستكون أكثر تواصلا معهم، في إطار جلسات الحوار الاجتماعي، بعد الانتقادات الكثيرة التي كانوا يوجهونها إلى حكومة عبد الإله بنكيران، لم تتحقق هذه الأمنية، حسب بعض النقابيين، الذين يؤكدون أن تعطيل جلسات الحوار الاجتماعي له مجموعة من السلبيات على الوضع الاجتماعي.

وتابعت الجريدة، أنه من هؤلاء النقابيين سعيد خير الله، الكاتب العام للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، الذي أكد أنه لحد الساعة لا جديد في ملف الحوار الاجتماعي بين النقابات والحكومة.

وتردف اليومية، أنه «لحد الساعة ليس هناك أي جديد حول جلسات الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات»، مضيفا أن «تعطيل جلسات الحوار الاجتماعي ينعكس على الجو الاجتماعي برمته».

وأوضح أنه حين تنعدم أساليب الحوار تصعب عملية تأطير الطبقات العاملة، مشيرا إلى أنه «عندما لا يتم إعطاء قيمة لجلسات الحوار الاجتماعي يتم إضعاف المؤسسات النقابية».

تهميش الحوار الاجتماعي

وعن مسلسل شهر الاحتجاج الأخير، أكد الكاتب العام للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي أنه يتضمن إشارة إلى تهميش جلسات الحوار الاجتماعي والإجهاز على مكتسبات الطبقة العاملة، مضيفا أن ذلك إنذار وإثارة للانتباه إلى الوضع الحالي.

وتنتقد بعض النقابات بشدة قضية عدم عقد جلسات للحوار الاجتماعي من قبل الحكومة.

تحرير من طرف عبير
في 01/03/2018 على الساعة 22:00