يتابع عبد العالي حامي الدين بتهمة تورطه في مقل أيت الجيد، وبعد العديد من التأجيلات أمام قاضي التحقيق في غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، ظهر أخيرا شهود جدد يحملون عناصر جديدة قد تكون مفيدة في إظهار الحقيقة الغائبة، علما ان عائلة الراحل تتهم عبد العالي حامي الدين بضلوعه في قتل ابنهم.
وتطالب عائلة الفقيد إطهار الحقيقة كاملة، وعلى هذا الأساس وجه قاضي التحقيق استدعاءه لحامي الدين لتتم إعادة محاكمته.
إقرأ أيضا : إقرأ أيضا: بالصوت. شقيق أيت الجيد: نطالب بالحقيقة.. كل الحقيقة!
ويصر حامي الدين، رئيس جمعية كرامة لحقوق الإنسان، على نفي التهم الموجهة إليه، متهما أحزابا بعينها، من بينها حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يتهمه حامي الدين بالاستغلال السياسي للملف.
وحاول Le360 الاتصال بحامي الدين للتعليق على استدعائه، لكن هاتفه ظل دون مجيب، أما محاميه إدريس الإدريسي، فأكد للموقع "عدم تلقيه لأي استدعاء للاستماع لموكله في 24 يناير".
إقرأ أيضا : إقرأ أيضا: فاس. عائلة اليساري أيت الجيد تطالب بمحاكمة حامي الدين
وكان من المقرر أن يمثل حامي الدين دجنبر الماضي أمام قاضي التحقيق بفاس، غير أنه تم تأجيل الجلسة لبعد غد الأربعاء.
وتعود قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد إلى 25 فبراير 1993، حينما أوقف فصيل من الطلبة ينتمي لحركة الإصلاح والتجديد (العدالة والتنمية حاليا) وفصيل آخر ينتمي لجماعة العدل والإحسان، سيارة أجرة تقل طالبين يساريين، فانهالوا عليهما بالضرب، ما سبب وفاة أيت الجيد وإصابات بليغة في حق الطالب الثاني.
وكان القضاء قد برء حامي الدين في الوهلة الأولى، وهو ما لم يتقبله أهل الضحية، التي تظل متمسكة بتورط حامي الدين في عملية القتل.
التسجيل التالي، تصريح سابق لشقيق أيت الجيد،حسن كان أدلى به لـLe360 حول القضية.