وكشف أحد المناصرين لتيار الولاية الثالثة، وعضو المجلس الوطني أن أحد الوزراء في حكومة العثماني أكد له أن التمديد لبنكيران لولاية ثالثة، يعني دعوة إلى استقالة سعد الدين العثماني من رئاسة الحكومة وانتخابات جديدة.
وقال عضو «برلمان البيجيدي »، أنس الحيوني، في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك »، إنه « على هامش دورة المجلس الوطني وخلال نقاش مع أحد الإخوة الوزراء كان يحاول بكل جهد إقناعي برأيه وطرحه، قال: لو تم تعديل المادة واستمر بنكيران لولاية ثالثة، سوف يقدم سعد الدين العثماني استقالته ونذهب لانتخابات جديدة ».
وأضاف الحيوني، أنه تساءل أمام الوزير، «وأين المشكل أن نذهب لانتخابات جديدة؟!، فنظر إليي بتمعن ثم قال: بنكيران صدامي وبعد رحيل باها رحمه الله لم يعد يضبط نفسه، وغادي يدير لنا المشاكل مع الملك »، يردف الحيوني نقلا عن الوزير الذي لم يكشف عن اسمه في التدوينة.
وبلغ التراشق بين أعضاء هياكل الحزب وتنظيماته، مداه حيث أطلق أعضاء في حزب عريضة لعرض المادة 16 من النظام الأساسي للحزب على المؤتمر الوطني الثامن المرتقب نهاية الأسبوع المقبل.
وكان المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الأحد الماضي، قد رفض تعديل المادة 16 من قانون الحزب القاضية بمنح ولاية ثالثة للأمين العام الحالي عبد الإله بنكيران، بعد تصويت 126 عضوا ضد المقترح مقابل 101 عضوا صوتوا لصالح التعديل، مع تسجل أربع أصوات ملغاة.
وتنص المادة 16 من النظام الأساسي، المثيرة للجدل على أنه «لا يمكن لعضو أن يتولى إحدى المسؤوليات الآتية لأكثر من ولايتين متتاليتين كاملتين: الأمين العام، رئيس المجلس الوطني، الكاتب الجهوي، الكاتب الإقليمي، الكاتب المحلي».