وذكرت اليومية، أن الوزير أكد أن ما جرى في المجلس الوطني الأخير، يعني بلغة بنكيران نفسه «انتهى الكلام »، مشيرا إلى أن أنصار بنكيران تصدق عليهم الآية الكريمة من سورة مريم، «فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات، فسوف يلقون غيا، إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة، ولا يظلمون شيئا »، وهي الطريقة التي استعملها بنكيران عدة مرات في مواجهة خصومه والمقربين منه وإخوانه، إذ كشف في أحيان كثيرة أمورا لا يصح أن تخرج إلى الرأي العام، أنه يحرج المقربين منه بأمور تزعجهم كثيرا، ما تسبب في حدوث خصومات كثيرة، لأنهم لن يعودوا يتحملون تهجماته وحشيان الهضرة » في كل تجمع يترأسه.
وتابع الوزير، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن الراغبين في عودة بنكيران، هم مجرد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفهم بنكيران نفسه بأنهم « صكوعا ومداويخ »، لأنم يعتمدون في تحليلهم على العواطف والشعارات.
المؤتمر المرتقب
وقال الوزير المعني، إن المؤتمر الثامن كأعلى هيئة تقريرية في الحزب، سيناقش فقط النقط التي حسم فيها المجلس الوطني في دورته الاستثنائية، وبشكل مطلق قانونيا وسياسيا التي صادق عليها بالإجماع سواء برفض تعديل المادة 16، للسماح لبنكيران بولاية ثالثة، أو المادة 37 لطرد الوزراء من منصب الأمانة العامة، إذ انهزم فيهما فريق بنكيران، لأنه لم يحسن قراءة المشهد السياسي.