وحاول وفد «البوليساريو » المشارك في المهرجان المذكور، والذي قدم إلى بيروت بجوازات سفر جزائرية، (حاول) عرض فيلم وصفوه بالوثائقي، يمس الوحدة الترابية المغربية ويقدم المملكة كدولة محتلة وتمارس ممارسات حاطة بحقوق الانسان في الأقاليم الصحراوية.
الفيلم بعنوان «ثلاث كاميرات مسروقة »، كان سيعرض ضمن فئة الوثقائي في إطار فعاليات الدورة السابعة عشر من مهرجان بيروت الدولي للسينما، الذي ستبدأ فعالياته، أمس الأربعاء، إلا أن السلطات اللبناني تدخلت لمنع عرض الفيلم، بعدما أيقنت تضليل الوفد وتورط المخابرات الجزائرية مع قيادة رابوني في النيل من الوحدة الترابية المغربية بواسطة فيلم مضلل.
ويحمل الفيلم مغالطات تدخل في إطار الحملة المسعورة و «البوروبغندا » المعادية للمغرب التي تنهجها البوليساريو وصنيعتها الجزائر. ويزعم الفيلم أن «صحافيين صحراويين اضطروا للتخفي بكاميراتهم لرصد تدخلات عنيفة للشرطة المغربية خلال تفريق احتجاجات سلمية بالأقاليم الجنوبية ».
الفيلم المتحامل صور المغرب على أنه «دولة محتلة » وحمل العديد من المغالطات حول المملكة وتدبيرها للأقاليم الصحراوية، تحامل فطنت إليه وزارتا الداخلية والخارجية اللبنانية، فسارعتا بحسب ما أكدته مصادر لـ le360، إلى منع عرض الفيلم المعادي للمغرب.