وحسب يومية المساء الصادرة غدا، فإن قرار رفع التأشيرة كان كذبة تم ترويجها بغطاء رسمي، اعتمادا على حديث جانبي بين رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري والحبيب المالكي.
واعلنت الهيئة ان الامر يتعلق بشروط جديدة للراغبين في الحصول على تأشيرة الدخول الى القطر، الذين يتعين عليهم ان يكونوا من حاملي تصريح الاقامة او التأشيرة السارية للمملكة المتحدة والولايات المتحدة او كندا او استراليا او نيوزلندا او بلدان اتفاقية شنغن او دول مجلس التعاون الخليجي.
وهذه الشروط تكشق ان جولة قطر هي المستفيدة الوحيدة من هذا القرار لتنويع اسوقها السياحية واجتذاب المغرب والجزائر.
وبموجب هذه التدابير، يتعين على طالبي ابتأشيرة تحميل حجز الفندق وتذكرة العودة او متابعة الرحلة وصورة من جواز السفر صالحة لمدة ستة اشهر على الاقل للحصول على تاشيرة لدى الوصول الى قطر، تكون صالحة لمجة 30 يوما خلال زيارة واحدة، مع امكامية التمديد لمدة 30 يوما اخرى من داخل قطر، وفي حالة مغادرة الزائر ستوجي هليه تقديم اخطار سفر الكترونس جديد في حالة رغبته بالعودة الى دولة قطر ليمنح 30 يوم اخرى.
وعليه عرق المسؤولون المغاربة في صمت مطبق ازاء هذه الفضيحة بعدما اكج بلاغ لمجلس النواب ان المسؤول القطري اخبر المسؤولين المغاربة بانه تم رفع التأشيرة عن المواطنين المغاربة وذلك خلال مناسبة تدشين ميناء "حمد الجديد".