الملك: 2017 سنة الوضوح في ملف القضية الوطنية

DR

في 20/08/2017 على الساعة 22:00

قال الملك محمد السادس إن توجه المغرب إلى إفريقيا، «كان له أثر إيجابي ومباشر، على قضية وحدتنا الترابية، سواء في مواقف الدول، أو في قرارات الاتحاد الإفريقي ».

وأعتبر الملك، مساء اليوم، في خطاب بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لثورة الملك والشعب، أن توجه المغرب نحو إفريقيا، «وهو ما عزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف، على مستوى الأمم المتحدة ».

وأضاف الملك، «فإذا كانت 2016 سنة الحزم والصرامة، وربط القول بالفعل، في التعامل مع المناورات التي كانت تستهدف النيل من حقوقنا، فإن 2017 هي سنة الوضوح والرجوع إلى مبادئ ومرجعيات تسوية هذا النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء ».

وأردف الملك محمد السادس، أن « هذا النهج الحازم والواضح مكن من وضع مسار التسوية الأممي على الطريق الصحيح، ومن الوقوف أمام المناورات التي تحاول الانحراف به إلى المجهول »، مضيفا أن مسار القضية الوطنية الصحيح «أكده تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن لأبريل الماضي، سواء في ما يخص الالتزام بمرجعيات التسوية، وتثمين مبادرة الحكم الذاتي، كإطار للتفاوض، أو في تحديد المسؤوليات القانونية والسياسية للطرف الحقيقي في هذا النزاع الإقليمي ».

تحرير من طرف عبير
في 20/08/2017 على الساعة 22:00