تطور جديد وخطير في عملية التصعيد من قبل جبهة البوليساريو، بدعم من الجزائر، حيث هددت الجبهة الانفصالية بفتح النار على عناصر من بعثة المينورسو، أصحاب القبعات الزرق، إذا ما استمروا في القيام بدوريات بالمنطقة التي وصفتها بـ"الأراضي المحررة" في الصحراء.
وردا على سؤال حول هذا الموضوع، خلال مؤتمر صحفى، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، هذا الاثنين 10 أبريل، "إن البعثة يجب أن تحظى بحرية التنقل في جميع مناطق الصحراء". وأوضح أن البوليساريو لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقيد حرية حركة عناصر البعثة بالأراضي التي تقوم فيها بالدوريات.
وباعتمادها لسلوك "البلطجة"، بدأت جبهة البوليساريو، وداعمتها الجزائر، تحصد النبذ من قبل المجتمع الدولي، على بعد أيام قليلة من صدور تقرير مجلس الأمن.
جدير بالذكر أن الجبهة الانفصالية لا تزال ترفض الانصياع لأمر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، القاضي بسحب عناصرها المسلحة من المنطقة العازلة كركرات.