وقال مزين على هامش الندوة الصحفية الخاصة بالكشف عن تفاصيل ألبوم «الله، الوطن، الملك»، إن الأغنية تشكل بالنسبة إليه «رسالة مفتوحة للحب والسلام»، موضحا أنها دعوة صريحة لاستقبال ضيوف المغرب بروح إيجابية، قائلا: «أتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور، فهو بمثابة ترحيب بكل من سيزور المغرب خلال هذه التظاهرة أو خارجها، ورسالة لكل مغاربة العالم وللعالم بأسره».
وحول تعاونه مع الفنانة هند زيادي في أغنية «مرحبا بكم»، قال مزين: «هذه ثاني تجربة تجمعني بهند، هي فنانة أحترمها ولها موهبة كبيرة، وسعيد أن نلتقي مجددا في هذا العمل، كما يسعدني العمل تحت إشراف ريدوان الذي قدم للموسيقى المغربية مساحة أوسع للانتشار».
وأشار مزين إلى أن هذا التعاون مع ريدوان جاء بعد تجارب سابقة جمعتهما على مستوى التلحين فقط، وأضاف: «بالنسبة لي، كان الأمر أشبه بحلم تحقق».
وبخصوص إصدار نسختين من هذه الأغنية، الأولى تضم هند زيادي ومهدي مزين، والأخرى تضم الفنانة نفسها وأمينوكس، أوضح مزين أنه لا يرى في الأمر أي خلاف أو إشكال، قائلا: «وجود إصدار بصوتي مع هند، وآخر بصوتها مع أمينوكس، أمر طبيعي في المشاريع الموسيقية الكبيرة. الهدف ليس المنافسة، بل نجاح العمل ككل. النسخة التي تنجح نحتفل بها، والمهم أن ينجح الألبوم وأن تنجح هذه الكأس في المغرب».
أما عن كواليس التحضير، فكشف مزين أنه كان منشغلا بألبومه الخاص ولم يكن يخطط لتسجيل أغنية لـ«الكان»، قبل أن يتلقى اتصال ريدوان الذي غير مسار الأمر، قائلا: «كنت في خضم التحضير لألبومي الذي يضم 14 أغنية و14 كليب، وصورناها كلها في أسبوع واحد، فكان الأمر بمثابة ماراثون فني حقيقي».
وتابع أن مشاركته في «مرحبا بكم» تعد أول مرة يغني فيها عملا لا يشارك في تلحينه أو صناعته، لكنه اعتبر التجربة «خطوة مهمة» في مساره.
وفي حديثه عن حظوظ المنتخب الوطني في البطولة، أعرب مزين عن تفاؤله، قائلا: «أرى المغرب والسنغال وكوت ديفوار ومصر في نصف النهائي، لكن الأهم بالنسبة لنا هو الفوز بالكأس».
