ازداد طه نوري بمدينة القصر الكبير، ثم انتقل إلى مدينة مراكش لدراسة السينما بالمدرسة العليا للفنون البصرية، إلا أنه اختار بعد ذلك الهجرة إلى كندا.
وعن طبيعة الأغاني التي اشتهر بها طه، قال هذا الأخير إنه كان دائما يبحث عن نمط موسيقي يناسبه، حيث حاول الدمج بين عدة أنماط، إلى أن استقر على هذا اللون، الذي أعجبه وأعجب جمهوره أيضا.
وكشف طه أنه بعد هجرته إلى كندا، لم يتمكن من العودة إلى المغرب بسبب الحجر الصحي، وهذا ما لم يساهم في شهرته كفنان إلا أن أغانيه حصدت شهرة كبيرة على يوتيوب وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع: «أنا بدوري ساهمت في هذا الأمر، لأنني لم أسوق لنفسي بالشكل الكافي، إلا أنني حاولت أن أغير هذا الأمر بعد إصداري لأغنية «بالهدى»، التي ظهرت في الكليب الخاص بها، حتى يتمكن الجمهور من الربط بين الصوت وصاحب الأغنية».
وبالحديث عن أغنية «بالهدى»، قال طه إنه كتب كلماتها منذ مدة، إلا أنه قرر إصدارها حاليا، لأنه حاول من خلالها تمرير رسالة للناس بضرورة التريث وعدم التسرع في أمور الحياة.
من جهة أخرى، كشف طه أنه يتلقى تعليقات كثيرة من جمهوره، بخصوص التشابه بينه وبين الفنانة شاما، وتابع: «القاسم المشترك بيني وبين شاما هو إعادة غنائنا لأغاني التراث المغربي، إلا أن شاما تغني أيضا أغاني عربية، أما أنا فتخصصت في نمط معين فقط، هذا بالإضافة إلى أنني أكتب وألحن أغاني الخاصة».
يذكر أن الفنان طه نوري، قد اشتهر بمجموعة من الأغاني التي حصدت ملايين المشاهدات على يوتيوب، من بينها «الروح الطيح»، «المربوط»، و«القفطان».