وقالت زيادي إن «مرحبا بكم» صدرت في نسختين، الأولى بصوتها رفقة الفنان مهدي مزين، والثانية بمشاركة أمينوكس، معتبرة أن هذا الاختيار «لم يكن تنافسا بين الفنانين بقدر ما هو تنوع يخدم العمل ويمنحه أكثر من نفس فني».
وأضافت: «كل نسخة لها روحها وجمهورها، وبعض القوة في الموسيقى تأتي أحيانا من الاختلاف لا من التشابه، لذلك أؤمن أن النسختين تكملان بعضهما».
وعن تعاونها مع مهدي مزين للمرة الثالثة، شددت زيادي على وجود تفاهم فني بينهما، قائلة: «مهدي فنان أحترمه كثيرا ونعرف قدرات بعضنا جيدا، ولذلك يسير العمل دائما بسلاسة وبحب، دون أي خلافات أو تعقيدات».
وتابعت: «نجاح التجارب السابقة شجعنا على تكرار التعاون، ونأمل أن يحظى هذا المشروع أيضا بنفس التفاعل والإعجاب».
وحول تصوير العمل بنسختين، واحدة تقليدية مع مزين وأخرى عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي مع أمينوكس، اعتبرت زيادي أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزء من التجربة الفنية الحديثة، قائلة: «لست ضد الذكاء الاصطناعي مادام يستخدم بشكل إيجابي ولا يمس الجوهر الفني. أحيانا يكون خيارا عمليا ومفيدا كما حدث في هذا المشروع بسبب ظروف السفر».
أما بخصوص حضور المغرب في منافسات كأس إفريقيا، فقد بدت هند متفائلة، مشيرة إلى أنها لا تتوقع هوية المنتخبات التي ستصل إلى المربع الذهبي، لكنها تؤمن بحسب تعبيرها أن «البقاء للأقوى، والمغرب أثبت أنه فريق قوي، ونتمنى أن تظل هذه الكأس في البيت».




