لكن المشكلة أن بعض النساء يستخدمن عطوراً أخاذة، وثمينة، تحمل توقيع ماركات عالمية، ومع ذلك تمر من أحدهم أو إحداهن دون أن يشم أحد رائحة عطرها. فلماذا؟
ما السر؟
إن السر عزيزتي هو في مكان وضع العطر، فثمة مناطق في الجسم أو في البشرة أفضل من غيرها لامتصاص شذى العطور، فبحسب مجلة “أوكو تست” الألمانية، فإن رائحة العطر تفوح على أفضل نحو ممكن في مناطق الجسم الدافئة، والتي يتدفق فيها الدم جيداً.
أفضل الأماكن
وبناء على ذلك، فإن أفضل مناطق الجسم لوضع العطر هي الرقبة والمعصم وثنية المرفق، ففي هذا المناطق لا تكون الرائحة أقوى فقط، وإنما أكثر حضوراً وطغياناً وإثارة.
بالإضافة إلى ذلك، توصي المجلة بالاحتفاظ بقنينة العطر في مكان مظلم وليس دافئاً للغاية، وذلك للإبقاء على رائحة العطر المخزنة في الزجاجة قوية وعابقة، كما استخدمتها أول مرة.