إن كانت علاقتكِ مع الشريك لا تبدو لكِ ساريةً بالشكل الجيّد، على الرغم من أنك تظهرين اهتماماً كبيراً به وتكنّين له أصدق المشاعر، فالاحتمال كبير أن يكون الحب بينكما غير متبادلٍ.
إذاً، إخلعي نظّارت الحب وستكتشفين سيّدتي، من خلال العلامات الآتية، إذا كنت ضحيّة علاقة مبنيّة على حبٍّ من طرف واحد أم لا.
1. أنتِ تحدقين به طوال الوقت، تراقبين أدقّ التفاصيل في لباسه وحركاته، تنبهرين بأفكاره، تؤيّدين كلامه حتى قبل أن يتلفّظ به، أما هو، فيستمتع باهتمامك الظاهر به دون أن يحاول مبادلتكِ أياه، بالاضافة الى ذلك، هو لا يلاحظ التغيّر في مظهرك الخارجي تصفيفة شعركِ، ثوبك الجديد، مكياجك... فتضطرين الى لفت نظره اليه لمعرفة رأيه.
2. تجدين نفسك مرتبكةُ عندما تطلبين منه الخروج سويّاً، فتشعرين كما لو أنّك تطلبين منه خدمةً كبيرةً، إن إستجابته الفاترة تثبت أنّ إمضاء وقته معك لا يشكّل مصدر سرورٍ بالنسبة له.
3. في حال تفوّقتِ يوماً في عملك، وحصلتِ على المنصب الذي كنت تصبين إليه، ستتفاجأين عندما تبشّرينه بالأمر، أنه لن يشارك فرحك كما توقّعتِ، لماذا؟ لأنّه بكل بساطة لا يكترث "كثيراً" لعملك ولا لشؤونك الخاصة بشكلٍ عام، فانتِ بنظره شريكة مناسبة حلوة المعشر، وهذا كل ما يعنيه في ما يخصّك.
4. تشعرين أحياناً برغبةٍ بمشاركته أحاسيسك، أحياناً فى البكاء على صدره، لكن لا تسمحين لنفسك بذلك خشية ردّة فعله، فمشاعره تجاهك متجمّدة، لا تمكّنه من الاحساس بما يختلج في صدرك من رغبةٍ وحنينٍ و شوقٍ.
5. يخفق قلبك شوقاً للّقاء به، فتبذلين مجهوداً كبيراً للخروج معه حتى أنك تضطرين أحياناً لاختلاق الأكاذيب واستنباط الحجج لتتمكني من الخروج معه ولو لساعة، أما هو، فمستعدٌ لأي سببٍ طارئ أن يطلب منك تأجيل موعدكما لساعاتٍ او حتى لأيام.
6. ترضين بالقليل من المعاملة الحسنة وتشعرين بالأبتهاج لمجرد أنّه تذكّر عيد مولدك أو مناسبة تخصّك، وإذا تعامل معك يوماً برفقٍ وحنان، تجدين نفسك طائراً محلّقاً فى سماء الحب والغرام.
في حال تطابقت هذه العلامات مع واقع علاقتك فتأكدي أن الشريك لا يبادلك مشاعرك، ويكون الحب الموهوم بينكما يلفظ انفاسه الأخيرة، عندها ستستعيدين حريّتك وتتمكنين من التعرّف إلى شخصٍ يقدّرك ويقدّر حبك.