وأحرز المغرب ثلاث ميدالية ذهبية في هذا المعرض الذي ينظم عن بعد جراء الظروف الصعبة التي يمر منها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا، وذلك بفضل ثلاثة اختراعات جديدة هذه السنة والمتمثلة في "خط أنابيب مياه عبقرية للمباني"، و"الرياح الصغيرة الذكية للطرق السريعة"، و"إدارة المستشفيات الذكية".
© Copyright : DR
ومثل المغرب في هذه المسابقة مختبرات البحث والتطوير والابتكار "سمارتي لاب" و"ليبري" التابعين للمدرسة المغربية لعلوم المهندس، إلى جانب العديد من العارضين الدوليين من الدول الأوروبية والآسيوية.
© Copyright : DR
ويهدف الاختراع الأول "خط أنابيب مياه عبقرية للمبان" الحائز على الميدالية الذهبية، إلى توفير حل لمصدر مساعد للطاقة الكهربائية الإيجابية داخل المباني، من خلال إدخال نظام هجين يتكون من ثلاث كتل تسمح بالجمع والتحويل والاستغلال للطاقة الهيدروليكية أوطاقة الرياح.
أما الاختراع الثاني الذي حصل على الميدالية الذهبية الثانية فهو "الرياح الصغيرة الذكية للطرق السريعة" وهو حل لمصدر الطاقة الكهربائية على مستوى الطرق السريعة أوغيرها، من خلال إدخال نظام يدمج نوعين من توربينات الرياح ويسمح بتحويل واستغلال الطاقة من تدفق الهواء.
براءة الاختراع الثالثة، والتي كان لها نصيب من الذهب ايضا فهو "إدارةالمستشفيات الذكية"، حيث يتعلق الأم ربنظام بيئي ذكي لإدارة المستشفى لمريض في حالة حرجة، إذ يضمن الحل المقترح مراقبة المريض من خلال إنشاء سجل طبي رقمي فعال وآمن، والذي يعزز التبادل والأرشفة والملخصات الطبية لتحسين المراقبة واتخاذ القرار في الوقت الحقيقي للمريض من خلال طبيبه.
ووفقا، لرئيس مجموعة المدرسة المغربية لعلوم المهندس، كمال الديساوي "فرغم الظروف الصعبة التي يعاني منها العالم عامة والمغرب بشكل خاص، فإن المختبرات العلمية للمؤسسة تبذل قصارى جهدها للمساهمة في نمو الاختراع والابتكار في المغرب، وتتطلع مختبراتنا إلى مواصلة تمثيل المملكة بشرف في الفعاليات الدولية المرموقة".
ويعتبر معرض موسكو الدولي للاختراعات والابتكارات التكنولوجية "أرخميدس" المعرض الوحيد الذي يعنى بالمخترعين بروسيا، ويقام بدعم من المنظمة العالمية للملكية الفكرية وإدارة رئيس الاتحاد الروسي والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين، وكذا حكومة مدينة موسكو، ونظرا للظروف انتشار وباء فيروس كورونا، قررت روسيا هذه السنة تنظيمه عن بعد عبر الاستعانة بأحدث وسائل التكنولوجيا.