وتبيّن أثناء جلسة الاستماع في المحكمة أنَها قامت بتصوير مقطع فيديو تظهر فيه مع ابنها المراهق، إضافة إلى بعض الصور لابنتها البالغة 3 أعوام. ثمّ أرسلت الفيديو الإباحي إلى قريبها في باكستان بعدما زعمت أنه طلب منها ذلك.
وكُشف أمر الأم بعدما استعارت احدى بناتها الهاتف من ابنها ورأت بالصدفة الفيديو الاباحي لأمها واخيها.
ونقلت صحيفة "الدايلي مايل" البريطانية تصريح المدّعي العام إيان كولفين الذي قال إنّ أوّل فيديو للأم وابنها كان يحوي فيديواً مصوراً للأم وابنها.
وأضاف كولفين "لقد صرّحت للشرطة أنها وافقت على تصوير الفيديو مع ابنها كي ترضي قريبها في باكستان. وعندما صادرت الشرطة هاتفها، لم تجد صوراً غير محتشمة لابنها فحسب، بل لابنتها البالغة 3 أعوام أيضاً.