التكنولوجيات المتقدمة تدعم التنمية بالصحراء المغربية: توقيع اتفاقية لإحداث مدرسة بالداخلة

التكنولوجيات المتقدمة تدعم التنمية بالصحراء المغربية: توقيع اتفاقية لإحداث مدرسة بالداخلة

في 30/11/2025 على الساعة 15:15

فيديوتماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى دعم التنمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وتعزيزا للحضور المؤسساتي للجامعة المغربية، وبهدف تقوية دور الجهات في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، جرى يومه السبت 28 نونبر 2025، بمدينة الداخلة، توقيع اتفاقية شراكة لبناء وتجهيز المدرسة الوطنية للتكنولوجيات المتقدمة.

وقّع الاتفاقية، التي تمت بمقر المدرسة العليا للتكنولوجيا بالداخلة، كل من عز الدين المداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعلي خليل، والي جهة الداخلة وادي الذهب وعامل إقليم وادي الذهب، والخطاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، ونبيل حمينة، رئيس جامعة ابن زهر، إضافة إلى خالد الزواهري، المدير العام لشركة التنمية المحلية «الداخلة للتهيئة والتنمية».

ويأتي إبرام هذه الشراكة في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز العدالة المجالية وتطوير العرض الجامعي في الأقاليم الجنوبية، إضافة إلى تمكين الجامعة من الاضطلاع بدورها كفاعل أساسي في التنمية الترابية.

ويعد هذا المشروع إضافة نوعية للبنية الجامعية بالجهة، ويسهم في الارتقاء بها عبر توفير تكوينات مبتكرة تواكب الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة.

تكوينات استراتيجية وكلفة مالية ضخمة

تهدف الاتفاقية إلى تمويل إحداث المدرسة الوطنية للتكنولوجيات المتقدمة كمنشأة جامعية جديدة ذات بعد استراتيجي.

وتخصص هذه المدرسة لتكوين كفاءات عالية في مجالات حيوية مثل التكنولوجيا المتقدمة، الذكاء الاصطناعي، الروبوتيك، والأنظمة الرقمية.

وستساعد هذه التكوينات على تلبية الحاجيات المتزايدة لسوق الشغل ودعم التنافسية الاقتصادية للجهة، بما ينسجم مع الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية. وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المشروع 100 مليون درهم، بمساهمة من مجلس جهة الداخلة وادي الذهب تبلغ 20 مليون درهم.

وستتولى شركة التنمية المحلية «الداخلة للتهيئة والتنمية» مهمة الإشراف التقني على الدراسات، والبناء، وتتبع الأشغال.

ويطمح الأطراف المتعاقدة إلى أن يشكل هذا المشروع إضافة نوعية للجهة من خلال توفير تكوينات هندسية عالية الجودة، تلبي احتياجات الجهة من الكفاءات، وتدعم البحث العلمي والابتكار، مما يعزز إشعاعها الأكاديمي وتنافسيتها.

تحرير من طرف سويلم بوعمود
في 30/11/2025 على الساعة 15:15