وحسب ما أفاد به مصدر مطلع، فقد جرى توقيع هذه الاتفاقية، المندرجة في إطار الرؤية الملكية الرامية إلى تنمية وتعزيز التعاون الإفريقي الأطلسي، (جرى توقيعها) من لدن محمد الأمين حرمة الله، رئيس الكونفدرالية المغربية لأرباب مراكب ومعامل صيد السمك السطحي، وسيدي تيموكو توري، وزير الموارد الحيوانية والسمكية في كوت ديفوار، والرئيس الحالي لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن مصايد الأسماك في الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي.
وفي هذا الصدد، قال حرمة الله، في تصريح للصحافة، أن توقيع هذه المذكرة، ضمن فعاليات المعرض الدولي «أليوتس»، يهدف إلى تنسيق الجهود لتطوير ممارسات صيد مستدامة، وذلك من خلال تعزيز الممارسات الجيدة والتنظيمية؛ لمكافحة الإفراط في استغلال الموارد البحرية وضمان الحفاظ على التوازن البيئي للنظم الإيكولوجية البحرية، إضافة إلى تطوير شبكات الفاعلين في القطاع؛ لتشجيع تبادل الخبرات ونقل المعرفة وتطوير حلول مبتكرة تلبي تحديات قطاع الصيد في القارة الإفريقية، ثم دعم تتبع المنتجات البحرية وتثمينها؛ من أجل تعزيز تنافسية المنتجات السمكية الإفريقية في الأسواق الدولية.
وأردف المتحدث ذاته أنه، «من خلال مذكرة التفاهم هذه وسلسلة المناقشات الاستراتيجية، تؤكد الكونفدرالية المغربية لأرباب مراكب ومعامل صيد السمك السطحي، التزامها بتوحيد الجهات الفاعلة في القطاع حول رؤية مشتركة: صيد تنافسي ومستدام يحترم النظم الإيكولوجية البحرية».

وعلى هامش توقيع هذه الاتفاقية، نظمت الكونفدرالية المغربية لأرباب مراكب ومعامل صيد السمك السطحي النسخة الأولى من سلسلة المؤتمرات: «جامعة الصيد السطحي»، والتي جمعت خبراء وصناعيين ومؤسسات لمناقشة التحولات الكبرى في قطاع الصيد السطحي.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا