تضفي الفضاءات المتعددة بمدينة أصيلة رونقا على جمالية هذه المدينة الساحلية الهادئة خلال فصل الشتاء، والتي يعشقها، ساكنتها وزوارها من شتى دول العالم، مما يجعلها في ليالي هذا الفصل، حيث برودة الطقس ليلا ونهار، ملاذا لكل الفئات العمرية للترويح عن النفس وقضاء أوقات ممتعة بين أحضان المدينة العتيقة وصولا إلى برج القريقية الشهير، حيث الاستمتاع بلحظات غروب الشمس.
وتعرف عدد من الفضاءات بمدينة أصيلة كل ليلة خلال فصل الشتاء إقبالا من طرف ساكنة طنجة وتطوان والرباط والبيضاء، والتي تزور المدينة إلى جانب بعض السياح الأجانب عبر قوافل سيارات لقضاء أوقات الراحة بالمدينة الساحلية، التي تعرف هدوء كبيرا خلال فصل الشتاء.
ومن كورنيش طنجة إلى القصبة نحو مسارات المدينة القديمة قبل الوصول إلى برج القريقية الشهير، الذي تم إعادة هيكلته، تتعدد الأماكن التي تستهوي زوار أصيلة، خاصة أن المدينة تعرف، منذ أيام، درجات حرارة منخفضة، والتي تحتم على الساكنة الحد من تنقلاتها في الليل كما النهار، في انتظار لحظات قبل غروب الشمس، للتوجه إلى عدد من الأماكن خصوصا برج القريقية.
من خلال هاته الجولة بمدينة أصيلة، رصدت كاميرا Le360 نهاية الأسبوع الماضي حركية ضعيفة بالمدينة التي تكتظ بالسياح خلال الفصول الأخرى.
وقال بعض سكان المدينة إن أصيلة تفقد زخمها بين شهري يناير وماي، عكس الأجواء في فصل الصيف التي تتميز بحركية مرتفعة وكثيفة، وذلك بسبب الجو الحار الذي تعرفه المدينة، لاسيما خلال شهري غشت ويوليوز، وهو ما يجعل حدائق أصيلة السبعة وشواطئها الممتدة على كيلومترات، مناسبة للاستمتاع بطراوة الجو.


