وأبرزت المديرية، في بلاغ صحفي لها، أن هذه الأضاحي تتوزع على أقاليم كل من بوعرفة فكيك (162 ألف رأس)، وتاوريرت (92 ألف رأس)، وجرادة (87 ألف رأس)، وجرسيف وعمالة وجدة أنكاد (62 ألف رأس لكل منهما)، والناظور (46 ألف رأس)، والدريوش (40 ألف رأس)، ثم بركان (29 ألف رأس).
وأكد بلاغ المديرية أن هذه الأخيرة تعمل وفقا لاستراتيجية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتنسيق مع كافة المتدخلين، جاهدة من أجل أن تمر عملية بيع واقتناء الأضاحي في ظروف جيدة، سواء على المستوى التنظيمي أو الصحي، مشيرا أن المديرية قامت بتنسيق مع السلطات الجهوية والإقليمية، بتحديد ثلاثة مواقع وتجهيزها كأسواق نموذجية، وفقا لدفتر التحملات يراعي شروط الصحة والسلامة، تتوزع بين وجدة (2)، وبركان (1).
ويتعلق الأمر أيضا بـ 52 سوقا أسبوعيا مجهزا بالوسطين الحضري والقروي، تتوزع بين مختلف أقاليم الجهة، حيث تحرص المديرية الجهوية للفلاحة، في إطار اللجنة المشتركة المكونة من طرف السلطات والمصالح الإدارية المعنية، على مراقبتها وتتبعها يوميا من أجل تطبيق التدابير الصحية الضرورية.
وفي ما يتعلق بالحالة الصحية للماشية المعروضة للبيع بالأسواق، لاسيما الأغنام والماعز، شددت المديرية في بلاغها، أن « حالتها تدعو للارتياح، بفضل مختلف المبادرات المتخذة من طرف مهنيي القطاع، وحملات التلقيح ضد الأمراض الحيوانية المعدية ذات الانعكاسات الاقتصادية، والتي تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية »، مضيفة أن الأسعار تختلف وترتبط بعوامل عدة منها التسمين، ونوعية السلالة، وموطن الأضحية، وكذا سنها، وحسب العرض والطلب.