وذكر موقع «عالم السفر والسياحة» أن ميناء طنجة الترفيهي يبرز كوجهة للعبارات السياحية في الفترة الصيفية لسنتي 2027 و2028، حيث جرى اختيارها ضمن البرنامج السياحي إلى جانب إسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان، حيث تسعى الرحلات البحرية في أوقيانوسيا إلى إحداث ثورة في الرحلات البحرية في البحر الأبيض المتوسط من خلال هذا البرنامج الذي يأتي سنتين قبل تنظيم المغرب لكأس العالم 2030.
واعتبر القائمون على هذه الرحلات السياحية أن البرنامج يشكل مبادرة إستراتيجية تتمثل في اقتراح الرحلات البحرية طوال العام، وتستجيب للطلب المتجدد للرحلات الشتوية وتوفر للمسافرين فرصة العيش في البحر الأبيض المتوسط في إطار أكثر أجرًا وأصيلة مع الدرجات الطويلة، والانغماس الثقافي، وتجربة قيمة لخبرات الطهي الموسمية.
وتتطلع الرحلات البحرية في أوقيانوسيا إلى ثورة في البحر الأبيض المتوسط من خلال البرنامج الرئيسي الصيفي الكامل لموسم 2027-2028 حيث تقترح هذه المبادرة الجريئة 17 رحلة فريدة من نوعها إلى حدود دول المتوسطي وشمال إفريقيا في نموذج الرحلات البحرية التقليدية التي تشكل تطويرا استراتيجيا للرحلات البحرية.
وتقترح الرحلات الشتوية الجديدة، التي تستغرق من 9 إلى 26 يوما، للمسافرين الانغماس في قلب المدن الرئيسية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والقرى الساحلية، حيث تم تصميم هذا الموسم من الرحلات البحرية لتوفير تجربة ثقافية أكثر ثراءً، مع التركيز على التقاليد المحلية والأنشطة الموسمية.
وستساعد الرحلة المسافرين على السفر إلى وجهات عديدة أبرزها، لا سيما الموانئ الممتدة من برشلونة إلى إسطنبول، مرورًا بميناء طنجة الترفيهي، والجزر اليونانية، وإيطاليا، وفرنسا، وتركيا، والبحر الأبيض المتوسط الغربي.
ويمكن للزوار التجول في أسواق نويل، واكتشاف الحرف اليدوية المحلية وتذوق المحفوظات والروائح النموذجية للموسم الشتوي، في إسبانيا، على سبيل المثال، يمكنهم زيارة المواقع التاريخية والاستفادة من سحر أسواق نويل، وفي إيطاليا وتركيا واليونان، يوفر هدوء البحر إطارًا مثاليًا لاستكشاف أطلال التحف وسحر الشوارع المعبدة، واكتشاف الثقافة المحلية بأسلوب فريد من نوعه في هذا الموسم.
وتسمح الوجهات مثل المغرب وإفريقيا الشمالية باستكشاف الأسواق والأسواق، حيث تكون طاقة المدينة واضحة، ولكنها أكثر سخونة عندما تكون في حالة تأهب.




