وذكرت البرلمانية أن « الأسر المغربية الفقيرة والهشة، تنضاف إليها الأسر المتوسطة تعاني من الارتفاع المهول في أسعار العديد من المواد الأساسية الضرورية المرتبطة بهذا الشهر الفضيل، شهر رمضان الأبرك »، مما تسبب بحسب البرلمانية في « إنهاك القدرة الشرائية والتخلي عن استهلاك العديد من المواد الغذائية ».
ومن ضمن هذه المواد الغذائية الأساسية المعتمدة في مائدة إفطار مختلف الأسر المغربية، تضيف البرلمانية، « مادة البيض التي عرفت أسعارها ارتفاعا مهولا مع بداية شهر رمضان، وتتجاوز هذه الأسعار في بعض الأسواق درهمين، وذلك بالرغم من التطمينات التي عبرت عنها الحكومة بخصوص مراقبة الأسعار ومحاربة الاحتكار والمضاربات، التي يكون ضحيتها الأخير هو المواطن ».
وطالبت البرلمانية الوزير الوصي على القطاع بالكشف عن «التدابير والإجراءات التي سيتخذها لـ « الحد من الارتفاع الفاحش لهذه المادة الغذائية الأساسية، لاسيما خلال شهر رمضان الكريم الذي يتميز بالاستهلاك الكبير لهذه المادة ».
يذكر أن أسعار البيض شهدت ارتفاعا مهما ابتداءً من منتصف شهر شعبان، إذ تراوح ثمنه بالتقسيط بين 1,70 درهم ودرهمين، في حين وصل ثمنه بالجملة 1,40 درهما.