هذا المشروع الذي يشرف على انتهائه، يشير إلى التزام المغرب بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الربط الجغرافي بين مختلف المناطق.
ويأتي هذا المشروع في مرحلته الأولى كجزء من الأشغال التكميلية للطريق السريع تزنيت الداخلة، والتي تُعَدُّ من أهم أوراش التنمية الجهوية. يتم تمويل هذه المرحلة بمبلغ يبلغ 101 مليون درهم من قبل وزارة التجهيز والماء، وتشمل التوسعة لتصل إلى 9 أمتار لقارعة الطريق و1.5 متر لأكتاف الطريق.
ويهدف هذا المشروع الطموح إلى تحقيق عدة أهداف، منها تسهيل التنقل للمواطنين والزوار، وتقليص المدة الزمنية لرحلاتهم. بالإضافة إلى ذلك، يسعى المشروع إلى ربط الطريق الوطنية بالمعبر الحدودي الكركرات، الذي يُعتَبَر بوابة المغرب نحو القارة الإفريقية، مما يعزز الاقتصاد المغربي ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الإقليمي والتجارة مع الدول الإفريقية.