وكشف عزيز وتيق، أمين سوق الحبوب بالدار البيضاء، أن الإقبال على إخراج زكاة الفطر كيلا «ضعيف هذه السنة»، مشيرا إلى أن أغلب المواطنين باتوا يخرجونها نقدا، عكس السنوات الماضية التي كان أغلب المواطنين يخرجونها عينا من حبوب الزرع.
وأرجع أمين سوق الحبوب الأمر إلى أن أغلب المواطنين لم يعد لديهم الوقت لاقتناء الحبوب وتوزيعها، ويفضلون إخراجها نقدا، لكن هذا لا يمنع من وجود أشخاص ما زالوا يفضلون إخراج زكاتهم
وهو الأمر الذي أكد عليه باقي البائعين بسوق الحبوب، حيث أوضحوا في تصريحات متفرقة لـLe360 بأن أغلب الزبائن الذين يأتون لكيل زكاة الفطر من الحبوب هم من كبار السن الذين مازالوا يتمسكون بعادات أبائهم في إخراج الزكاة.
يذكر أن المجلس العلمي الأعلى أصدر رأيه في شأن زكاة الفطر ومقدارها كيلا ونقدا لعام 2024 الموافق لـ 1445هـ.
وأكد المجلس العلمي الأعلى أن « الأصل في زكاة الفطر أن تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد، وهو أربعة أمداد، بمد النبي صلى الله عليه وسلم، ويعادلها بالوزن كيلوغرامين ونصف تقريبا (2.5 كيلوغرام) من حبوب الزرع أو من الدقيق ».
وأشار المجلس ذاته إلى أنه يجوز إخراج قيمتها نقودا، وتم تحديد القيمة هذا العام 1445هـ في مبلغ عشرين درهما (20 درهم).