واعتبر بلاغ صحفي لوزارة الفلاحة، توصل le360 بنسخة منه، أن هذا اللقاء هو خطوة تعكس اهتمام وزارة الفلاحة بتطوير قطاع تربية المواشي وتعزيز المنتجات الفلاحية الوطنية، حيث وصِف الاجتماع بالمثمر، إذ تم تسليط الضوء على جملة من التحديات التي تواجه مربي هذه السلالة الأصيلة.
وأوضح البلاغ ذاته، أنه من بين هذه التحديات، تبرز ندرة الموارد العلفية التي تؤثر بشكل مباشر على تغذية الماشية، بالإضافة إلى تداعيات الجفاف التي تلقي بظلالها على القطاع بأكمله، بالإضافة إلى المشاكل المتعلقة بالتسويق والتثمين، والتي تعتبر من بين العوائق الرئيسية أمام تحقيق النمو المستدام في هذا القطاع.
وفي هذا السياق، أشار البلاغ نفسه، أن وزير الفلاحة أبدى تفهماً عميقاً لهذه التحديات، مؤكداً التزام الوزارة بدعم مربي الأغنام البيضاء، من خلال مجموعة من الإجراءات العملية والمستدامة، حيث اعتبر المسؤول الحكومي أن هذه السلالة تعتبر جزءا لا يتجزأ من التراث الفلاحي الوطني، وأن العمل المشترك بين جميع الفاعلين هو السبيل الوحيد لتحويل هذا القطاع إلى رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في جهة الشرق.
وأشاد الوزير في الاجتماع، بجهود مربي الماشية وصمودهم في وجه التحديات المناخية الصعبة، منوهاً باستمرارهم في ممارسة نشاطهم الحيوي، ومساهمتهم الفعالة في تنمية قطاع تربية المواشي.
وفي ختام اللقاء، عبَّر مربو الماشية عن تقديرهم للدعم المستمر الذي تقدمه الوزارة، معربين عن تطلعهم إلى تفعيل سريع للإجراءات المتفق عليها خلال الاجتماع، لضمان مستقبل مزدهر لقطاع تربية الأغنام البيضاء في جهة الشرق.




