ويعتبر هذا الحدث، الذي سيحتضنه المغرب في الفترة ما بين 9 و15 أكتوبر 2023، من أكبر المؤتمرات العالمية التي تجمع قادة السياسة النقدية والمالية والأعمال، بعد نصف قرن من ابتعاده عن القارة الإفريقية. وحرك هذا المؤتمر جميع الجهات المعنية بمدينة مراكش من أجل الرقي بمستوى البنيات التحتية والمرافق والعمومية، والمسالك الرئيسية التي سيسلكها المؤتمرين خلال أيام المؤتمر العالمي. وسيشارك في هذا الحدث الدولي 14 ألف مشارك ومشاركة منهم 4 آلاف و500 مشارك ضمن الوفود الرسمية الممثلة لحوالي 189 دولة، و3 آلاف و500 مشارك من مؤسسات دولية وإقليمية من عالم المال والأعمال.
كما سيحضر هذا الحدث 2000 مشارك من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، و1500 خبير وجامعي، إضافة إلى 1000 مشارك ممثل للمنظمات الدولية والمحلية، وهو الحديث الذي سيغطيها قرابة 800 صحافي ممثلين لوسائل الإعلام الدولية.
هذا، وقد سبق لرئيس الحكومة عزيز أخنوش وأعضاء اللجنة الوطنية لقيادة تنظيم الاجتماعات العامة السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وممثلي السلطات المحلية، وعدد من المتدخلين المعنيين، يوم 24 يوليوز الماضي بجولة داخل الفضاء الذي سيحتضن هذه الاجتماعات، وذلك للوقوف على تقدم الأوراش الجارية به، ومدى جاهزيته لاستقبال المشاركين في أفضل الظروف، وكذا التثبت من العدّة والوسائل اللوجستية الموجهة لإنجاح هذا المحفل العالمي. وحضر هذه الزيارة كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، ووزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، إضافة إلى والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، ووالي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، والسفير المدير العام بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد يازوغ، والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، شروحات حول هذا الموقع ومرافقه، تحسبا لاستضافة لقاء عالمي من قبيل الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.