واستقبلت إحدى جنبات بحيرة سد وادي الرمل، المتواجد بقرية بوريحان بالواجهة الشرقية لميناء طنجة المتوسطي، أولى اللوحات الشمسية العائمة، والتي جرى تركيبها خارج البحيرة قبل قطرها إلى وسط البحيرة، لتكون بجانب اللوحات الأخرى التي ستكون جاهزة في الأيام المقبلة.
وحسب مصادر خاصة، فإن تركيب هذه اللوحات العائمة يأتي في إطار بدء العمل في استغلال البحيرة في إنشاء مشروع مبتكر، هو الأول من نوعه في المغرب، حيث سيتم بعدها وضع العشرات من الألواح الشمسية العائمة فوق البحيرة لخفض تبخر المياه وإنتاج الطاقة.
لأول مرة بالمغرب.. تثبيت لوحات شمسية بسد طنجة المتوسط لإنتاج الطاقة
ويعد المشروع، الذي أعلن عنه نزار بركة، وزير التجهيز والماء، خلال انعقاد اجتماع لمجلس إدارة وكالة الحوض المائي، شهر مارس 2024 بطنجة، واحدا من المشاريع المهمة والفريد من نوعه على مستوى المملكة، والذي يهدف إلى حماية مياه حقينة سد طنجة المتوسط من التبخر وإنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة.
ووفقا لمعطيات حصرية، فستقام فوق بحيرة السد محطة للألواح الشمسية العائمة على مساحة كبيرة، إضافة إلى إنجاز التجهيزات الملحقة بالمحطة بالقرب من بحيرة السد، وهو ما من شأنه العمل على تخفيض تبخر الماء ببحيرة السد الذي يضخ الماء لميناء طنجة المتوسط وللقرى المجاورة التابعة لإقليم الفحص-أنجرة إلى جانب مدن قريبة من تطوان ومارتيل.
وينجز هذا المشروع النوعي كل من وزارة التجهيز والماء، إلى جانب وكالة الحوض المائي اللكوس، ومؤسسات عمومية وخصوصية تعمل على توفير الدعم الفني والتقني اللازم لإنجاز المشروع الذي سيعزز القدرة الوطنية على إنتاج الطاقة النظيفة، كما من شأنه المساهمة في تحسين الاستدامة البيئية.








