ويشارك في نسخة هذا العام بطنجة حوالي 650 خبيرا ومهنيا في مجال صناعة الطيران يمثلون المطارات وشركات الطيران ومهنيي القطاع السياحي ووكالات الاسفار وسلطات السياحة بأزيد من 60 دولة.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى تعزيزا للإشعاع الدولي لوجهة المغرب ووجهة طنجة على وجه الخصوص، من خلال مشاركة كل من المكتب الوطني المغربي للسياحة والمكتب الوطني للمطارات والمجلس الجهوي للسياحة لجهة طنجة تطوان الحسيمة في استضافته.
وكشفت حبيبة لقلالش، المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، في تصريح للصحافة بالمناسبة، ان مشاركة المكتب يندرج في إطار «تفعيل التوجهات الاستراتيجية للمكتب الوطني للمطارات الرامية إلى تعزيز الربط الجوي للمطارات المغربية، حيث يمثل هذا المنتدى فرصة جيدة للترويج لمطاراتنا» مبرزة في ذات السياق أن شبكة المطارات المغربية «توفر حاليا طاقة استيعابية تبلغ 39 مليون مسافر سنويا، وسترتفع أكثر من ذلك على المدى القريب».
وأكد عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن «عائلة النقل الجوي الدولي والسفر العالمي حلت بمدينة طنجة»، مبرزا أن «هذه لحظة عظيمة وأيضا فرصة جديدة لتعزيز النقل الجوي، الذي يظل أحد أبرز الدعائم الرئيسية لتطوير قطاع السياحة، حيث نعمل على دعم إبراز وجهة المغرب إزاء شركات الطيران من أجل زيادة وتنويع الربط الجوي نحو المغرب ومختلف وجهاته».
وتجدر الإشارة إلى أن انعقاد منتدى تطوير الخطوط الجوية بالمغرب، سيمكن من تسليط الضوء على المزايا العديدة التي توفرها المطارات المغربية في ما يتعلق بالطاقة الاستيعابية وجودة الخدمات ومختلف المشاريع المهيكلة، سيما ما يتعلق برقمنة الخدمات المطارية.




