وحسب الخبر الذي أوردته جريدة « الصباح » في عددها ليوم الأربعاء 11 دجنبر 2024، فقد أوضح مدير مراقبة المنتوجات الغذائية خلال استضافته في نادي « الصباح »، أنه تم حتى الآن الترخيص لحوالي 11 مستوردا، علما أن هناك عددا من الطلبات التي يتوصل بها المكتب، مشددا على أن اللحوم المستوردة تتوفر على إشهاد بإعدادها، وفق ضوابط الشريعة الإسلامية.
وأضاف عزي، وفقا للجريدة، أن اختيار البلدان يخضع لمعايير محددة من أبرزها تحليل المخاطر، إذ لا يمكن استيراد أي حيوان على سبيل المثال من بلد دون تحليل المخاطر به مثل خلو القطيع من الأمراض، والتوفر على مراقبة بيطرية مشددة والقوانين المعمول بها في المجال، وعندما يتم الانتهاء من تحليل المخاطر، يتم التوافق حول الإشهاد الصحي، ولا يمكن لأي منتوج أي يصدر إلى المغرب إذا لم يكن يتوفر على الإشهاد الصحي، إضافة إلى التحقق من ظروف النقل والمراقبة في النقط الحدودية.
وحسب مقال الجريدة فقد أشار عزي إلى أنه يتعين أن يستجيب البلد للمعايير المحددة من قبل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وترسل استمارة، تتضمن مجموعة من الأسئلة ذات الارتباط بالسلامة الصحية، إلى بلد معين للإجابة عنها وفي بعض الأحيان يقوم مراقبو المكتب بزيارة ميدانية، إذا تطلب الأمر ذلك، وبعد كل هذه التحريات تقرر المصلحة في اعتماد البلد لاستيراد اللحوم منه من عدمه وإذا تعلق الأمر باستيراد الحيوانات الحية، فإنه يتعين وضعها في محجر صحي في البلد المصدر لمدة تصل إلى شهر، وعند الوصول إلى المغرب يتم وضع الحيوانات المستوردة في حجر لمدة 15 يوما إذا لم تكن موجهة للذبح، للتحقق من خلوها من الأمراض، حسب عزي.