وبداخل هذه المحطة، يتم اعتماد تقنية الأوحال النشيطة بصبيب معالج يبلغ 10.000 طن في اليوم، مع اعتماد المعالجة النباتية، التي تمكن من إعادة استعمال المياه المعالجة في ري المساحات الخضراء بالمدينة، والذي يدخل مراحل متقدمة تماشيا مع الخطة الوطنية لترشيد المياه والمحافظة على المخزون المائي.
إنجاز هذه المحطة، مكّن من تعزيز منشآت الصرف الصحي وتحسين الظروف الصحية للساكنة والحفاظ على المحيط الإيكولوجي للمدينة.
هذا، وتمر مراحل معالجة المياه العادمة المنزلية عبر نظام معالجة المياه المعالجة الأولية التي تهم إزالة النفايات الكبيرة وإزالة الرمل وإزالة الزيوت، وتأتي المعالجة الثانوية التي تهم المعالجة البيولوجية بتقنية الأوحال النشيطة وتتكون من حوضين اثنين للتهوية واثنين آخرين خاصين بالترسب وفصل المياه عن الأوحال.
كما تتوفر المحطة على قناة لصرف المياه المعالجة ذات جودة عالية، وفق المعايير المسموح بها بالمحيط الطبيعي.