وزارت كاميرا le360 هذا المركز، والذي تتضاعف وتيرة الأنشطة به خلال شهر رمضان، حيث أبرزت الحاجة الطاووس القادري بودشيش، رئيسة جمعية أمي للتربية والتأهيل الاجتماعي، في تصريح لـle360، أن المركز منذ تدشينه من طرف الملك محمد السادس، عمل على إدماج العديد من النساء في مشاريع سوسيواقتصادية هادفة مدرة للدخل، تراعي البعد التنموي، وكذا تأهيل النساء والفتيات في وضعية صعبة وإدماجهن في محيطهن الاجتماعي والاقتصادي، عن طريق إحداث تعاونيات، وخلق أنشطة مدرة للدخل.
وأضافت الطاووس، في التصريح ذاته، أنه من بين الأهداف التي تعمل على تحقيقها جمعية أمي للتربية والتأهيل الاجتماعي هي الاستماع والتوجيه ومساعدة النساء في وضعية صعبة، وتقديم دروس محو الأمية، والتربية غير النظامية، والتكوين بالتدرج المهني، والوساطة الأسرية.
وفي هذا السياق، أبرزت مريم الشاكي، عضو الجمعية، في تصريح مماثل لميكروفون le360، أن خلية الاستماع بالمركز، تستقبل النساء اللواتي تتعرضن للتعنيف الأسري أو المجتمعي، حيث يتم فتح ملفات لهن، لدعمهن نفسيا ومتابعة حالاتهن، وكذا توجيههن، سواء إلى الضابطة القضائية، أو إلى خلية التكفل بالنساء المعنفات.
ويضم المركز ورشات لتعليم الخياطة والمعلوميات والطبخ والحلويات، إضافة إلى ورشة الرسم والإبداع والابتكار، علاوة على قاعة للتمريض، لتقديم الخدمات الصحية المستعجلة للمستفيدات اللواتي يتعرضن لطارئ صحي.
ومن أهم المشاريع التي نجحت الجمعية في تحقيقها، هي مشروع الوحدة الإنتاجية للمربى بمداغ، ومشروع الوحدة الإنتاجية للخياطة بجميع أنواعها، ومشروع التكوين بالتدرج المهني، ومشروع مناهضة العنف ضد المرأة، حيت قامت بخلق 9 تعاونيات وأنشطة مدرة للدخل لفائدة المنخرطات.