وحسب مجلة «ويست فروي» المتخصصة في الخضر والفواكه فان المغرب ُسجل بالرقم المعلن سنة 2024، رقمًا قياسيًا خلال الفترة، حيث تجاوزت تكلفة الواردات 18 مليون دولار.
ووفقا لذات التقرير الذي أوردته المجلة، فحتى عام 2023 كان المغرب يستورد الموز بشكل رئيسي من الإكوادور وكوستاريكا مباشرةً، ومع ذلك، خلال العامين الماضيين، انخفضت حصة هاتين الدولتين في هيكل الواردات بسبب الارتفاع الكبير في الإمدادات من إسبانيا والبرتغال، حيث تُعدّ كلٌّ من إسبانيا والبرتغال من أكبر مُنتجي الموز في الاتحاد الأوروبي، وتزرعان نفس الأصناف الموجودة في المغرب.

وفي سياق متصل أوضحت المجلة أن موسم الموز المحلي في المغرب يمتد من أكتوبر إلى يونيو، مع ذروة الواردات من يوليوز إلى أكتوبر، عندما تكون المنتجات المحلية نادرة.
ووفقا لقاعدة بيانات منظمة الأغذية والزراعة FAOSTAT)، بلغ إنتاج الموز في المغرب عام 2023 نحو 309,000 طن، بانخفاض قدره 7.5% عن عام 2022، حيث يعزى هذا الانخفاض في الإنتاج بشكل رئيسي إلى انخفاض المساحات المزروعة، ونتيجةً لذلك، تمت تغطية هذا العجز في الإنتاج المحلي من خلال الواردات من إسبانيا والبرتغال.
ويُصدّر المغرب الموز ايضا، وإن كانت كمياته قليلة، حيث شهد هذا التصدير انخفاضا في السنوات الأخيرة، فعلى سبيل المثال، في عام 2024، صدّرت البلاد 250 طنا فقط من الموز، مقارنة بـ280 طنا في عام 2023 و460 طنا في عام 2022.







