وكشف محمد واحميد، مدير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بوزارة الإنتقال الطاقية والتنمية المستدامة لـle360، أن المعرض المنظم يهتم بالطاقة الشمسية بالخصوص والطاقات المتجددة عموما والنجاعة الطاقية يشكل فرصة للوزارة لإخبار المشاركين بمجموعة من الإصلاحات التي عرفت النور أخيرا، والتي ستساهم بشكل كبير في تطوير هذه الشعبة الطاقية.
وأضاف المتحدث ذاته بأن هذه الإصلاحات تتجلى في نشر القرار الذي يهم شبكة الجهد المتوسط وتعطي الفرصة لمشاريع الطاقات المتجددة من أجل الإرتباط بهذه الشبكة وتزود الفاعلين الإقتصاديين والصناعيين المرتبطين بها، إلى جانب القرار الثاني الذي يحدد المناطق التي سوف تحتضن مشاريع الطاقة الشمسية.
وشدد واحميد على أن هذان القراران سيمكنان من إعطاء حلول لكل الفاعلين والمواطنين للتزود بالطاقة الشمسية، التي عرفت تطورا في السنوات الأخيرة، مما يمكنهم من تشجيع الإنتاج اللاممركز من هذه الطاقات، بالإضافة إلى إجراءات النجاعة الطاقية التي تستهدف بالأساس المواطنين المستهلكين بصفة عامة بإعتماد الإجراءات وتقليص الإستهلاك الطاقي وبالتالي الفاتورة الطاقية الخاصة بهم.
في حين أوضح رشيد بوكرن، مدير المعرض الدولي للطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية لـle360، أن هذه الدورة تعرف مشاركة أزيد من 90 شركة مغربية وأجنبية رائدة في مجال الطاقات المتجددة والطاقة الشمسية على الخصوص، حيث تعرض الشركات آخر معداتها بالنسبة لإستعمال الطاقة الشمسية.
وأضاف بوكرن بأن المغرب قطع أشواطا جد سريعة من أجل الإستثمار في هذا مجال الطاقات المتجددة، مؤكدا على أن عدد من الشركات الأجنبية الرائدة في الطاقات المتجددة حضرت للمعرض للتعرف على السوق المغربي والإستثمار في هذا المجال بالمملكة.
وعن ما يميز هذا العام المعرض، ذكر بوكرن بأن أهم ما يميزه هو تنظيمه الذي جاء بعد جائحة كورونا، وكذا بعد المشاكل التي يعرفها العالم وأهمها ندرة المياه والتغيرات المناخية، مؤكدا أن المعرض جاء لمواكبة الإستراتيجية الطاقية للمغرب ومن أجل إستعمال الطاقة الشمسية في الحياة اليومية وفي الفلاحة والصناعة، وللتحسيس والتوعية للمضي في إتجاه إستعمال الطاقة الشمسية.