ولتقريب متابعي Le360 من الأجواء التي تسود هذا السوق، انتقلنا إلى هناك لرصد آراء بعض مرتادي هذا الفضاء، حيث عبّر تجار سيارات عن ارتياحهم الكامل لهذه المبادرة التي قامت بها السلطات البلدي بالعيون، المتمثلة في توحيد المكان الذي تتم فيه عملية العرض والطلب، دون ازعاج للسكان أو خلق بؤر «سوداء» من شأنها أن تعكر هدوء الأحياء السكنية.
وفي السياق نفسه، نوّه المستجوبون بالأجواء الآمنة والمطمئنة التي يوفرها السوق ويحتاجها أطراف عمليات البيع والشراء، وقبلها عملية الاختيار، من خلال التنظيم المحكم الذي يرافق عروض السيارات والدراجات، ما يسهل على الزبناء التجول بين مختلف الصفوف لاختيار الماركات والموديلات دون ازدحام.
جدير بالذكر أن سوق السيارات والدراجات المستعملة بالعيون من شأنه أن يوحد للزبناء وجهة التسوق والبحث عن المركبة المواتية والملائمة عوض التخبط والتنقل العبثي والعدمي بين مختلف النقط غير القانونية، بالإضافة إلى أن هذا السوق سيوفر فرصا أفضل لمعاينة أكبر عدد من المركبات وتشخيصها في الفضاء نفسه بحضور العديد من الاخصائيين والمتمرسين، مما ينعش هذا القطاع ويساعد على هيكلته والحفاظ على جمالية المدينة الصحراوية.




