واعتبر ياسين زغلول رئيس جامعة وجدة أن هذه الاتفاقية هي اعتراف صريح بكفاءة خريجي الجامعة في مختلف التخصصات، بدليل الثقة التي ما فتئت تحظى بها جامعة محمد الأول على الصعيد الوطني، مبينا أن الهدف من الاتفاقية هو تدريب عدد مهم من الطلبة بصندوق الإيداع والتدبير قبل توظيفهم بشكل نهائي، إضافة إلى التعاون في المجالات التي تهم صندوق الإيداع والتدبير، ودعم البحث العلمي للمختبرات التابعة للجامعة في المجالات ذات الصلة.
وفي خطوة أولى لترسيخ هذا التعاون، احتضن مقر رئاسة الجامعة لمقابلات مهنية، قام بها مجموعة من الأطر التابعة للصندوق، مع مجموعة من الطلبة الأوائل، الحاصلين على شهادة ماستر الاقتصاد والمالية، بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، أو ماستر في الرياضيات والإعلاميات، حيث تم اختيار في مرحلة أولى عدد مهم منهم، للالتحاق بإدارة الصندوق، للقيام بتداريب ميدانية على سبيل التجربة قبل التوظيف.
بدوره، أعرب المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير عن إعجابه بالمستوى المتميز لطلبة جامعة محمد الأول بوجدة، وهو ما دفعهم للتأكيد على عودتهم مجددا في الأسابيع المقبلة، لانتقاء عدد آخر من الطلبة لنفس الغرض، وفي تخصصات أخرى تهم الذكاء الاصطناعي والإعلاميات.