لدى ساحة النصر مكانة مهمة في النسيج الحضري للعاصمة الاقتصادية، باعتبارها ملتقى لعدد من المحوار الطرقية المهمة بالمدينة الميتروبولية، ولهذا الأمر تم اختيارها لتصبح قطبا للالتقاء خطي الطرامواي الثالث والرابع.
وفي أفق إعادة تهيئتها تشهد هذه الساحة أشغالا مهمة، منذ عدة أشهر، تتعلق بتشييد خطين للطرامواي وإعادة التبليط وإنشاء فضاء ات خاصة بالراجلين، فضلا عن التشجير ووضع الإنارة.
وفي هذا الصدد، قال عبد الرحيم قاسوم، المهندس المشرف على أشغال تهيئة ساحة النصر، في تصريح لـLe360، أن أشغال البنية التحتية بهذه الساحة بلغت نسبة تتجاوز 90 في المائة، في انتظار انطلاق مرحلة أخرى تهم التجهيز والأسلاك وبعض التقنيات التي لن يكون لها تأثير على السكان والتجار بالمنطقة.
تصوير ومونتاج: عادل كدروز
وأوضح المسؤول ذاته، أنه من المرتقب استكمال العمل بهذه الأوراش في متم سنة 2023، لتكون الساحة جاهزة لانطلاقة العمل بخطوط الطرامواي الجديدة بداية سنة 2024.
وأشار المهندس قاسوم إلى أن ساحة النصر مهمة، بيد أنها لم تكن تتوفر فيها معايير الساحة، وهو الأمر الذي يتم العمل عليه حاليا لتصبح أكثر ملاءمة للراجلين، بمن فيهم الأشخاص في وضعية إعاقة.
وسيتم تعزيز المساحات للراجلين لتوفير تنقل سلس لمستخدمي الطرامواي بين المحطتين ولجميع زائري الساحة، التي ستتزين بهوية بصرية جديدة، هدفها هو تصميم ساحة النصر بشكل أكثر هدوءً واخضرار وشمولية، حسب "كازا ترونسبور".