وحسب بلاغ صحفي للجمعية، فإن هذه الأخيرة خصصت الاحتفال بهذا اليوم الوطني للترسيخ هذه المناسبة كموعد سنوي للتواصل المباشر بين المهنيين والمستهلك، لإبراز أهمية القطاع في الاقتصاد الوطني نظرا للاستثمارات المنجزة ولمناصب الشغل التي يوفرها خاصة بالمجال القروي، من جهة، وكذا لإبراز القيمة الغذائية المتميزة التي يحتوي عليها.
من جهة أخرى، أشارت الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك إلى أن قطاع إنتاج بيض الاستهلاك يعرف بعض الإكراهات خلال الآونة الأخيرة، حيث ارتفعت تكلفة الإنتاج بشكل غير عادي، إذ انتقلت من 0.75 درهم إلى 1.05 درهم للبيضة.
وعزا المصدر ذاته ذلك إلى ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج والمواد الأولية التي تدخل في تركيبة الأعلاف، مما أدى إلى تكبد المنتجين خسائر كبيرة أجبرتهم على تقليص الإنتاج.
وأوضحت جمعية المنتجين أنه نظرا للدور الحيوي والرئيسي الذي يلعبه القطاع في الأمن الغذائي، يستمر المنتجون في إنتاج البيض رغم هذه الإكراهات والأزمات المتكررة، على أمل تحسن الوضعية مستقبلا مع تحسين وتعزيز قنوات التسويق بمساهمة تجار وموزعي البيض الذين يعتبرون حلقة أساسية في القطاع فضلا عن مواكبة ودعم الوزارة الوصية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر.