وأبرز الوزير صديقي، في تصريح لـLe360، أن الوحدة المقامة على مساحة هكتارين، وباستثمار إجمالي بلغ 5,27 مليون درهم، يستفيد منها، كمشروع، 200 فلاح بالجماعات الترابية "بني كيل" و"عين الشعير" و"بوعنان"، مبينا أن دار الكمون مبنية ومجهزة بآليات لتثمين الكمون، وتتوفر على سعة إنتاج إجمالية بحوالي 200 كيلوغرام في الساعة، بالإضافة إلى مقر لعرض وبيع المنتوجات.
وأضاف المسؤول الحكومي أن هذا المشروع مكَّن من تحسين مردودية الكمون ليبلغ 6 قنطارات في الهكتار، ومن الرفع من الإنتاج ليصل إلى 119 طن، ومن تحسين دخل الفلاحين ليرتفع من 16 ألف درهم في الهكتار، إلى 60 ألف درهم في الهكتار، كما مكن من خلق 15 ألف يوم عمل جديد.
إثر ذلك، أشرف الوزير والوفد المرافق له، والمكون أساسا من المدير الجهوي للفلاحة بجهة الشرق محمد بوسفول، على توزيع آليات ومعدات فلاحية متخصصة في جني وتنقية وطحن "الكمون"، بطريقة عصرية وفعالة، مما سيساهم في الرفع من مساحة غرس هذا المنتج، وكذا حجم الإنتاج.