وفي هذا الصدد، صرح المندوب الجهوي للسياحة والصناعة التقليدية بالداخلة، محمد سالم بوديجة، لـLe360، أن الدعم المقدم للقطاع، من شأنه تجويد الخدمات ورفع القوة التنافسية، خصوصا وأن هذه الجهة ترتكز على قطاع السياحة كقطب واعد، مشددا على أهمية "عملية مرحبا" ومدى انعكاسي الإيجابي على السياحة الوطنية.
وتطرق المتحدث ذاته إلى دور اللجنة المشتركة لوزارتي السياحة والداخلية، التي ستقوم بجولات مراقبة واستطلاع لكل الوحدات الفندقية للوقوف على جاهزيتها من أجل استقبال زوارها.
من جهة أخرى، قال أحمد عبدلاوي، رئيس المجلس الجهوي للسياحة بالداخلة، إن القطاع سيعرف انتعاشة هامة، خصوصا بعد رفع قيود الإغلاق التي فرضتها جائحة كورونا، مشيرا إلى أن الجهة برمتها تعتبر قطاع السياحة قطاعا حيويا ترتكز عليه كل القطاعات المتداخلة في نفس التوجه.