وزارت كاميرا Le360 بعضا من هذه المشاريع، حيث أبرز عبد الحفيظ الصالحي وهو مقاول ذاتي، أنه بعد تحصله على شهادة التكوين المهني في مجال ميكانيك السيارات، وبعد سنوات من التجربة والعمل، طرق باب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لأجل دعمه وإنشاء ورشة خاصة به، مبينا أن استفاد من تكوين ومواكبة لإنجاز مشروعه، والذي يهدف إلى توسيعه وتشغيل شباب آخرين ضمنه.
بدورها، نوَّهت رشيدة الزهري وهي رئيسة تعاونية للخياطة مستفيدة من دعم المبادرة، في تصريح لـLe360، بالدعم المادي والمعنوي الذي حظيت به تعاونيتها، حيث مكنهم ذلك من شراء آلات خياطة ومعدات أخرى، للانطلاقة في مشروعهم، والذي يوفر خمسة مناصب شغل مباشرة، وأخرى غير مباشرة.
وأشاد سفيان بوخريص، وهو مسؤول عن وكالة تشتغل في القطاع الرقمي الخدماتي، في تصريح لميكروفون Le360، بمستوى تجاوب مسؤولي المبادرة بعمالة وجدة أنكاد، مما ساهم في تطوير وتنمية عمل وكالته، والتي أضحت توفر عددا لا بأس به من فرص الشغل، في مستويات مهنية مختلفة.
وفي هذا السياق، بين كريم بنديبية، رئيس مصلحة البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة وجدة أنكاد، في تصريح لـLe360، أنه منذ إعطاء الملك محمد السادس انطلاقة البرنامج الثالث من المبادرة، قبل سنتين تقريبا، استفاد على صعيد الإقليم أزيد من 137 شاب وشابة، بكلفة إجمالية تجاوزت 6 مليون درهم، ساهمت في تحقيق 80 مشروعا، ما بين مشاريع لتعاونيات وشركات ومقاولين ذاتيين، مضيفا أن منصة الشباب التي تم إحداثها استقبلت زهاء 5 آلاف شاب حامل لفكرة مشروع، وقدمت تكوينا لأكثر من 340 شاب، وواكبت 141 شابا لولوج سوق الشغل بالإقليم.