فبمقر ولاية جهة الشرق، ترأس الوزير اجتماعا، حضره عمال أقاليم الجهة، خُصِّص لعرض الوضعية المائية لجهة الشرق، ومدى تقدُّم تنزيل البرنامج الجهوي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية للجهة، والمندرِج في إطار البرنامج الاستثنائي الذي وضعته الحكومة، تنفيذاً للتعليمات الملكية للملك محمد السادس، للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية على النشاط الفلاحي، وتقديم الدعم للفلاحين ومربي الماشية المعنيين.
وتم خلال هذا الاجتماع الذي حضره أيضا، رئيس مجلس جهة الشرق، ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية لجهة الشرق، ومدير الحوض المائي لملوية، ومسؤولين مركزيين وجهويين للوزارة، (تم) عرض كافة مكونات البرنامج، من طرف المدير الجهوي للفلاحة محمد بوسفول، مشيرا في عرضه إلى كيفية تنزيله، وكذا حكامة البرنامج، ومبينا في ما يتعلق بالمحور المتعلق بحماية الرصيد الحيواني والنباتي، تخصيص الوزارة 420 مليون درهم من أجل اتخاذ التدابير والإجراءات المحددة بمجموع العمالات.
ويشمل الشق المتعلق بحماية الرصيد الحيواني، توزيع 1,5 مليون قنطار من الشعير المدعم، بثمن محدد في 200 درهم للقنطار، وتوزيع 80 ألف قنطار من الأعلاف المركبة لفائدة مربي الأبقار الحلوب، وتلقيح ومعالجة 4,28 مليون رأس من الأغنام والماعز والإبل، ومعالجة 53500 خلية نحل ضد الفارواز، وتوريد الماشية عبر تهيئة وتجهيز 40 نقطة مائية، واقتناء 164 صهريج بلاستيكي مجرور، لفائدة مربي الماشية، وتهيئة المراعي بغلاف مالي قدره 15,9 مليون درهم.
وعرف ذات الاجتماع توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومجلس جهة الشرق، حيث تشمل الاتفاقية الأقاليم الثمانية للجهة، وستمكن من التقائية التدخلات من أجل الأداء والفعالية، وذلك لأجل تعزيز التدابير الرامية إلى التخفيف من آثار العجز المائي، ولاسيما على الموارد الحيوانية والنباتية.
إثر ذلك، قام الوزير بزيارة تتبع لمركز الربط سيدي موسى لتوزيع الشعير، في إطار برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية لعمالة وجدة - أنكاد، بغلاف مالي قدره 40,7 مليون درهم، مخصص للمحور الأول، يشمل برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية لعمالة وجدة أنكاد، توزيع ما يناهز 143750 قنطار من الشعير المدعم، وكذا 96018 قنطار من الأعلاف المركبة.