في هذا الروبورتاج، يأخذكم Le360 صوب "منبع أسماء"، أو كما يطلق عليه أهل الداخلة "حاسي كرنت"، الذي يبعد بـ35 كيلومترا عن شمال المدينة، والمتواجد تحديدا بمنطقة "الركية" أو "جرف الحمام" كما يحلو للبعض تسميته. هذا الفضاء، بات وجهة معروفة لدى السياح، حيث يشهد توافدا هاما من الزوار كل يوم وبشكل مستمر.
هذا المنبع، يصل عمقه لـ450 مترا، بدرجة حرارة تبلغ °47 وبنسبة ملوحة تصلح لـ35 غراما في اللتر الواحد، حسب ما هو مسجل لدى وكالة الحوض المائي بجهة الداخلة - وادي الذهب.
وقال محمد بوهديدة، مرشد سياحي بالداخلة، في تصريح لـLe360، إن المنبع معروف وبات قبلة لكل الزوار، مضيفا أن الغاية من زيارته تتمثل في "الاستحمام العلاجي" من الأمراض الجلدية، معززا قوله بأن "الماء غني بمادة الكبريت".
وتجدر الإشارة إلي أن هذا المنبع يتوفر على مكونات هامة، كالكبريت عالي التركيز، ذو الملوحة المرتفعة، الذي يجعله يساعد على علاج الطفرات الجلدية وقتل الميكروبات المكروسكوبية المتراكمة في الجلد، علاوة على قدرته على تنقية الطبقة العلوية من الجسد، كما هو متداول منذ زمن بعيد.