ويأتي تدشين هذا المركب، والذي يعد الأول من نوعه بالإقليم، في إطار سلسلة المشاريع التنموية التي يشهدها الإقليم، حيث تم إنجازه بتكلفة 7 مليون و200 ألف درهم، ممول من طرف مجلس جهة الشرق، ويضم عددا من المرافق منها ثلاثة ملاعب لكرة القدم، وقاعة، وفضاء لألعاب الأطفال، ومقصف، بالإضافة الى مرافق صحية.
وفي تصريح لـLe360، أكد عبد الله درويش، رئيس المجلس البلدي لجرادة، أن مركب القرب هذا سيساهم في تعزيز البنيات التحتية الرياضية بالمدينة، معبرا عن فرحته بتدشين هذا "الصرح الرياضي والترفيهي"، والذي سيكون "لا محالة فضاء ومتنفسا لساكنة المدينة وأطفالها"، ومشددا على صبغته الاجتماعية والتنموية، وموجها الشكر لعامل الإقليم على مساندته ودعمه لإخراج مثل هذه المشاريع، والتي تعود بالنفع على ساكنة المدينة والإقليم، حسب تعبيره.
بدوره، أبرز نور الدين رافعي، المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب-، في تصريح مماثل لميكروفون Le360، أن مركب القرب بجرادة يعتبر من أحسن المركبات، مشيرا إلى توفره على قاعة للمطالعة والشطرنج وتنس الطاولة، مبينا أنه تم تفويت تسييره لمجلس جماعة جرادة لمدة سنة قابلة للتجديد.
وأضاف المسؤول الرياضي أن المركب سيكون عبارة عن مشتل للطاقات والمواهب في مختلف الرياضات، سواء للذكور والإناث، مبينا أنه سيتم العمل على إنشاء مدارس رياضية لكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة، ومؤكدا على حق جميع الأندية والجمعيات الرياضية والثقافية المنضوية تحت لواء الجامعات الملكية وغيرها في الاستفادة من خدمات هذا المركب.