أحمد كيدة، مستثمر يمتلك حقلا لتربية الأحياء البحرية بضواحي مدينة الداخلة، أوضح لـLe360 أن بلح البحر أو Les huîtres يحتاج للاجتهاد والمعرفة، وأن زراعته تتطلب الصبر.
وأوضح أن بذور البلح يتم استيرادها من فرنسا كخطوة أولية وتتطلب عناية دقيقة ومياها دافئة مناسبة لعيش هذا النوع من الأحياء، وهو ما ينطبق على مياه خليج وادي الذهب وإقليم الواليدية.
وأضاف أن هاته الأحياء تحتاج لمراحل مهمة قد تتجاوز 16 شهرا حتى يكتمل نموها وتصبح جاهزة للأكل.
وعن نوع الأطباق التي يقدمها في مطعمه، أوضح أحمد كيدة أن أغلب الزوار ممن سبق لهم تناول Les huîtres يفضلونها طازجة لما تتوفر عليه من منافع صحية هامة، بينما يفضل البعض الآخر أكل المحار مطهيا.
وختم المتحدث قوله بأن الإقبال غالبا ما يتزايد خلال عطلة نهاية الأسبوع، نظرا لتوافد السياح والسكان المحليين، مشيرا إلى أن الطلب يصل إلى 1600 ويتراجع في الأيام العادية إلي حدود 1200 محارة في اليوم، مؤكدا أن الثمن موحد مابين جميع المستثمرين بناء على اتفاق مسبق على ألا يتجاوز 4 دراهم للواحدة.