على بعد 10 كيلومترات من شمال الداخلة، تقع منطقة تاورطة المعروفة بتربية العديد من الحيوانات، من بينها تربية الخيول.
محمد حسن فريطيس، الذي يعتبر من مربي الخيول وينتمي لجمعية "رميمة" لتربية الخيول بالداخلة، قال إن الخيل مرتبطة بثقافة المجتمع الصحراوي منذ القدم، وتبقى ذاكرة حية لحقبة المقاومة.
وأضاف أن تربية الخيول عرفت تطورا ملحوظا خلال الآونة الأخيرة بالمنطقة، وتنقسم إلى نوعين في الجهة: "فهناك من يسهر على تربيتها تيمنا وفخرا وهناك من يقدمها كفرصة من أجل إنعاش السوق المحلي وتقديم خدمات لزوار المنتجعات السياحية".
وتجدر الإشارة إلى أن جهة الداخلة عرفت خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا وانتعاشا اقتصاديا مهما جعلها قبلة لمختلف الرياضات وقبلة تجلب الزوار من الداخل والخارج.