التعاونية النسائية الفريدة من نوعها بحي الزهرة ببني مكادة بطنجة، وُلدت بمجهودات طالبات شابات، من بينهن حاملات شواهد وعاطلات عن العمل، اخترن التحدي وركوب المغامرة عبر إنشاء تعاونية أضحت مورد رزق لهن ولأسرهن.
وتحكي الطالبات الخمس، تفاصيل إنشاء هذه التعاونية قبل نحو شهرين، ضمن اتجاه توفير مورد رزق، والبحث عن كسر الروتين اليومي، وأخيرا لم شمل الأسرة والعائلة على اعتبار أن مؤسِّسات التعاونية كلهن حفيدات سيدة كان لها الفضل في لم الأسرة، وفقا لما تؤكده رئيسة التعاونية في حديثها إلى Le360.
هؤلاء الشابات، اللائي تتراوح أعمارهن ما بين 20 و26 سنة، كُنّ وراء فكرة إطلاق هذه التعاونية بمساهمة من الأسر التي كان لها الفضل أيضا في توفير متطلبات مادية ومعنوية للطالبات الخمس بغية إنجاح مسارهن عبر هذه التعاونية.
متسلحات بالصبر والعزيمة، كانت لهؤلاء الشابات، اللواتي جمع بينهن حب الأسرة والتحدي، الشجاعة للأخذ بزمام المبادرة وطرق أبواب أسرهن لتوفير الدعم من أجل ميلاد التعاونية.
تصميم هؤلاء الشابات على الانخراط في عمل تعاوني، مكنهن من مواصلة الدراسة وفقا لجدولة زمنية محددة، خلالها يقسمن عملهن بين التعاونية التي بدأت في استقبال طلبيات كثيرة خصوصا مع اقتراب شهر رمضان، وبين المؤسسات التعليمية التي يواصلن بها تلقي حصصهن يوميا.