بالفيديو: خمس طالبات بطنجة يهزمن البطالة بتعاونية للحلويات

le360

في 30/03/2021 على الساعة 13:00

بادرت كلٌّ من هدى بنعبود ومنى بنعبود ومريم بنعبود وابتسام الشدادي ويسرى المدادي، إلى إطلاق اسم "مينوش إيفنت" على تعاونيتهن الخاصة بالحلويات، تكريما لروح الجدة الراحلة "منانة" أولا، ثم ثانيا في مبادرة منهن للتغلب على البطالة وكسر الروتين اليومي بعد انتهاء الدراسة.

التعاونية النسائية الفريدة من نوعها بحي الزهرة ببني مكادة بطنجة، وُلدت بمجهودات طالبات شابات، من بينهن حاملات شواهد وعاطلات عن العمل، اخترن التحدي وركوب المغامرة عبر إنشاء تعاونية أضحت مورد رزق لهن ولأسرهن.

وتحكي الطالبات الخمس، تفاصيل إنشاء هذه التعاونية قبل نحو شهرين، ضمن اتجاه توفير مورد رزق، والبحث عن كسر الروتين اليومي، وأخيرا لم شمل الأسرة والعائلة على اعتبار أن مؤسِّسات التعاونية كلهن حفيدات سيدة كان لها الفضل في لم الأسرة، وفقا لما تؤكده رئيسة التعاونية في حديثها إلى Le360.

هؤلاء الشابات، اللائي تتراوح أعمارهن ما بين 20 و26 سنة، كُنّ وراء فكرة إطلاق هذه التعاونية بمساهمة من الأسر التي كان لها الفضل أيضا في توفير متطلبات مادية ومعنوية للطالبات الخمس بغية إنجاح مسارهن عبر هذه التعاونية.

متسلحات بالصبر والعزيمة، كانت لهؤلاء الشابات، اللواتي جمع بينهن حب الأسرة والتحدي، الشجاعة للأخذ بزمام المبادرة وطرق أبواب أسرهن لتوفير الدعم من أجل ميلاد التعاونية.

تصميم هؤلاء الشابات على الانخراط في عمل تعاوني، مكنهن من مواصلة الدراسة وفقا لجدولة زمنية محددة، خلالها يقسمن عملهن بين التعاونية التي بدأت في استقبال طلبيات كثيرة خصوصا مع اقتراب شهر رمضان، وبين المؤسسات التعليمية التي يواصلن بها تلقي حصصهن يوميا.

تحرير من طرف سعيد قدري
في 30/03/2021 على الساعة 13:00

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

Une belle initiative à saluer et dont deveraient s’inspirer la métropole casablancaise. Casa croule sous les ordures et même les façades de ces immeubles les plus art déco sont dans un état déplorable. Que la société civile et l’administration municipale mobilisent les jeunes des quartiers pour peinturer les façades des maisons et nettoyer leurs quartiers des ordures empilées partout. Les autorités peuvent fournir la peinture et les pinceaux et la société civile mobiliser les jeunes et les maîtres peintres pour encadrer ces jeunes. On pourrait même jouer sur la le facteur compétion et avoir des prix symboliques pour le quartier le plus propre ou encore le mieu entretenu. A vos pinceaux citoyens.

0/800