وأبرز خالد بن الطالب، نائب رئيس جماعة أهل وادي زا بإقليم تاوريرت، المقام على ترابها المشروع، أن هذا الأخير كلَّف ما يناهز 50 مليون درهم، حيث يشمل الشطر الأول الذي تم إنجازه، محطةً للضخ تمت إقامتها بجانب الطريق الدائري بالحي الصناعي، إضافة إلى قنوات للجر على طول 5,3 كيلومتر بمبلغ 10 ملايين درهم، مشيرا إلى أنه ينتظر موافقة المكتب الوطني للسكك الحديدية، بشأن وضع رخصة اختراق القناة أسفل منشأة السكة الحديدية على طول 80 متر.
وأضاف ذات المتحدث، في تصريحه لـLe360، أن المشروع يساهم فيه مجموعة من الشركاء، من بينهم وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للجماعات المحلية، وقطاع البيئة بوزارة الطاقة والمعادن والبيئة، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، ووزارة التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي والأخضر، مبينا أن الهدف الأساسي من المشروع يروم حل المشكل المرتبط باختلاط المياه العادمة الصادرة عن المنازل بالمياه الصادرة عن الحي الصناعي، ويتميز بنظام معالجة "فيزيوكيميائي"، ونظام معالجة عن طريق التهوية، ويرتقب أن تنطلق الأشغال في شطره الثاني أواخر شهر يناير الجاري.
وشدد بن الطالب على أن المشروع الثاني، يتعلق بتحسين وتوسعة محطة تصفية المياه العادمة الحالية، المنجز من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء -قطاع الماء-، والمركز الوطني للتطهير، بكلفة مالية تناهز 60 مليون درهم، حيث بلغت مراحل الإنجاز قرابة 70%، مشيرا إلى أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب سيشرف على تسيير المحطة لمدة سنتين قبل تفويتها لجماعة تاوريرت.