الاجتماع الذي حضرته أيضا زهرة ساهي، مديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، ورئيس جماعة وجدة عمر حجيرة، إضافة إلى بعض رؤساء المصالح الخارجية، يأتي لإعادة تهيئة أهم وأقدم شارع بمدينة وجدة، والذي يعتبر رمزا لعاصمة جهة الشرق، وحاملا لقيمة وخاصية ومعمارية، كونه يضم أبرز الإدارات العمومية، كمقر بنك المغرب، الذي يعد أول مقر لبنك المغرب في البلاد، إضافة إلى مقر الجماعة الحضرية، والمقر القديم لعمالة وجدة أنكاد والإقامة الملكية.
وفي تصريح لـle360، أكدت زهرة ساهي، مديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، أن اجتماع اليوم يأتي للاستماع إلى كل الشركاء المعنيين بهذا الموضوع، وذلك لبلورة رؤية تشاركية لتهييء شارع محمد الخامس، والذي يعد امتدادا للمدينة القديمة لمدينة وجدة، مضيفة أن الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وهي مؤسسة عمومية تحت وصاية وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة، هي المكلفة بإنجاز هذه الدراسة.
في المقابل، أبرز رئيس الجماعة الحضرية لوجدة عمر حجيرة، أن شارع محمد الخامس يعد رمزا من رموز مدينة الألف سنة، وذو قيمة ومكانة معتبرة لدى الوجديين، حيث لا يكاد يمر يوم دون أن يرتاده مواطنو المدينة أو يزورنه، متمنيا أن تكون تهيئة هذا الشارع وسيلة جديدة لجذب السياح لمدينة وجدة، وخلق دينامية اقتصادية وسياحية واجتماعية بها.



