الاتفاقية وقِّعت بين وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة جميلة المصلي، ورئيس مجلس إقليم الناظور سعيد الرحموني، من جهة، وبين الوزيرة ورئيس مجلس إقليم جرادة محمد عبدلاوي من جهة ثانية.
وتهدف اتفاقية الشراكة هاته، التي تمت بمناسبة اليوم الوطني للمرأة المغربية الذي يحتفل به يوم 10 أكتوبر من كل سنة، إلى تحسين وضعية النساء الممتهنات للتهريب سابقا بإقليم الناظور، نظرا لوضعيتهن الصعبة بعد إغلاق المعبر الحدودي مع مدينة مليلية المحتلة جراء تفشي فيروس كورونا، وكذا توفير فرص الشغل وظروف العمل اللائق بهن، إضافة إلى دعم ومواكبة مبادرات إحداث مشاريع وأنشطة مدرة للدخل لفائدة هذه الفئة من النساء بالإقليم، أو النساء في وضعية صعبة، أو الأشخاص في وضعية إعاقة بإقليم جرادة.
وخصص لهذا البرنامج الذي سمي ببرنامج "مغرب التمكين"، غلاف مالي قدر ب 8 مليون درهم بالنسبة لإقليم الناظور، يساهم فيه كل من وزارة الأسرة والتضامن ب 3 مليون درهم، ومجلس جهة الشرق ب 3 مليون درهم أيضا، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بمليون درهم، والمجلس الإقليمي للناظور بمليون درهم أيضا، إضافة إلى مساهمة المركز الجهوي للاستثمار بجهة الشرق.
في حين خصص لبرنامج إقليم جرادة غلاف مالي قدر ب 5 مليون درهم، تساهم فيه وزارة الأسرة والتضامن بمليوني درهم، والمجلس الإقليمي لجرادة بمليون و500 ألف درهم، ووكالة تنمية أقاليم وجهة الشرق بمليون درهم، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 500 ألف درهم.



